بقلم : منيرة عبد الرحمن
إدمان المعرفة..بعد ظهور موجة التدريب في التنمية الذاتية ومفاهيم الجذب للحياة التي تريد دخل معظم الناس حالة إدمانية للمعلومات ومتابعة المدربين والبحث عن لايف كوتش يساعدهم في تحقيق مايردون ولا شك في أن هذا التحرك نحو رغباتنا وأهداف حياتنا أمر صحي وجيد جدا بل ممتاز ،لكن على الجانب الآخر هناك فئة مشغولة بجمع المعلومات فقط، دون تطبيق حقيقي مستمر لتلك المعلومات ،أصبح هؤلاء الأشخاص يجمعوا المعلومات فقط ويتابعون المدربين والمعلمين المحفزين على مواقع التواصل الاجتماعي بأعداد كبيرة دون تركيز على مدرب أو اثنين السنوات تمر وهو لم يحقق شيء لازال في كرسي الطالب يتلقى المعلومات يحلل يلخص يكتب فقط كل ذلك لا يتم إسقاطه بشكل حقيقي على الواقع ،،المعلومات التي تجمعها وتختزن لها كارما تدفعها ،إلى أن تتوقف بوعي وتطبق كل ما تعلمته ،،خفف من التعلق في المعلومات والتمارين،لا تشعر أن هناك شيء خفي وسحري أنت لا تعلمه حتى الآن، عد لروحك فهي تعرف كل شيء أتصل بقلبك وتعلم تعمل بقوانينك هذه المرة، مرة أخرى أكرر لا مشكلة في التعلم والقراءة والتطور لكن التوازن في كل شيء مطلوب ،،عيش يومك ساعة للتعلم كافيه لا تقضي اليوم كله مع كتب ودفتر وتخطيط وتمارين لا تنتهي ،تذكر كل يوم يمر هو من عمرك..
تستطيع أن تعيش بقانون واحد أو معلومة واحد ،،تستطيع تغير حياتك فقط بالتأمل، أو الإمتنان،،التوكيدات الإيجابية،،الحياة سهلة وبسيطة وجميلة ،،لذا لا تعلق في فخ الوعي ومحاولة زيادة ورفع مستوى وعيك بإرهاق روحك وجسدك وعقلك في تتبع المعلومات بشكل مبالغ فيه،
امسك العصا من المنتصف..
و أقرأ وتعلم وطبق لكن بتوازن
وحب