17 Feb
17Feb

ورقة متابعتنا هذه المرة تتحدث عن حالة غالبا ما يمر بها معظم الناس وخصوصا في هذه الأيام مع  متابعة وسائل التواصل الاجتماعية ومشاهدة حياة الآخرين بكثرة من خلف الشاشة الصغيرة مما يولد المقارنة المستمرة بين حياتك وحياة الاخرين لنقرأ تجربتها :


من أكثر الأشياء التي قد تزعجني شخصيا هي البقاء لفترة طويلة بالمنزل دون خروج .

فهذا هو المعنى الحرفي للملل بالنسبة لي 

فور حدوث هذا الشعور فورا وكأنني عدت الى فترة كانت كذلك تمر نهاية الاسبوع وتمر الاجازات بطولها دون خروج من المنزل وفي المقابل اسمع اخبار الاخرين الذين يجوبون الدنيا فكنت في كل مرة أشعر بذلك اتعدى لنفسي ان اخرجها يوما ما من ذلك 
يوما ما سأخرج والف العالم ولن اترك شبرا في ارض الله الواسعة دون رؤيته
المشكلة أن هذه المشاعر شغلت عندي متلازمة يوما ما في احد الايام التي سوف تأتي في المستقبل التي ليست هنا الآن 
شعوري اني كنت اعيش واقعا لا ارغبه واحاول تغيريه بما استطيع 
و يا للغرابة  هذا كان دافعي وشعوري اثناء دراستي وكاني كنت اشعر انها حبل النجاة الذي سيخرجني من ما لا اريده 
اليوم وبعد مرور قرابة العقد على انتهاء تلك المرحلة اعترف ان هذا الشعور لا زال من بقاياه شوائب في داخلي مفادها ارفض واقعك وغيره
أخذ البرنامج وطبق بطريقة حرفية وهي ان تقوم  برفض أي واقع قائم مهما كان والسبب انني لم اتقبل واقعي كما هو تلك المشاعر من طفش وملل لم اتقبلها مطلقا بل قاومتها بكل قوتي ورفضتها فبقيت في داخلي الى الآن الى هذا الوقت زال الظرف ولكنها باقية 
تقبلي انه في بعض الوقت الإنسان بحاجة للهدوء للبقاء في المنزل للاسترخاء 
لإعطاء وقت للأبناء للتركيز معهم قليلا 
حياتك الحالية الآن وهنا توجد لديك مسؤليات والالتزامات عليك التركيز فيها وإنجازها قبل ان تفكر في إضافة أو زيادة مسؤوليات أخرى ولكن البرمجة القديمة التي برمجت عليها كانت تحول نظري عن كل تلك المسؤوليات لأركز على الملل وهو الحالة التي من الطبيعي أنها ستزول بمجرد الإنشغال وإنهاء الأعمال والإنجازات المتراكمة 

الأن وقد فككنا الجذر وعرفنا أحد أهم أسباب التسويف لدي فإنها على التطبيق 

(عرفت فالزم ) 

وحول المسار الى الطريق الذي تريد 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة